BIENFAITS ET SECRETS DU MOIS DE RAMADANمنافع ا لصيام و أسراره
نافع الصيام و أسراره
آمل في هڏالتذكير الموجز، أن أسلط الأضواء على بعض المنافع الطبية و أسرارا لإمساك عن الطعام.
اليوم أصبح بعض ألغير يتطاولون على الدين الإسلامي، و لا زالوا بتصريحاتهم ألمغلوطة يصبون ألزيت على ألنار. فليس غريبا إذا أن يستقبل ڏلك بعاصفة من غضب الجماهير التي تغزوا الشوارع.
إن بفهم فيزيولوجية ألٳمساك عن الطعام يستطيع الصائم فهم ركن من دينه و بالتالي يتصدى بجرأة لردع مواقف السخرية و اللغو.
ا لصيام تجربة ما يخفي أحد إعجابه بها . ٳن الإمساك عن الطعام ظاهرة مألوفة عند بعض الحيوانات بالإضافة إلى أمم من البشر مند عقود قديمة.
و منافع الصيام للأجسام حقيقة لا يرقى الشك إليه.ا
حينما تكثر السمنة و تطغى الرائحة الكريهة على بعض الحيوانات، و يثقل تحركها، ف تصبح عاجز ة على متابعة غنيمتها، توحي لها، حين ڏلك، غريزتها بالسبات ألشتوي، فيمضي في نيا مها فصلا كاملا حتى تنحف أجسامها و تستعيد رشاقتها اليومية فتستهل الصيد من جديد. إن مثل هذا السلوك عند الكائنات الحية لخير دليل على مزايا الصيام لسلامة الأجسام.
الجسم دائما و أبدا في أ مس الحاجة إلى مهلة استراحة لكي يهيئ خلالها هضم التغذية و يتمكن من تحويلها إلى طاقة ضرورية لتنشيطه و تحركاته. و قد تتحدد تلك المهلة في ما بين وجبات الأكل أو ليلا.
و يكون الأسبوع الأول من الإمساك عن الطعام من المشقة بمكان.وذلك لكونه ينتهي بنفاد مادة الكليكوجين الاحتياطي ، المختزن في الجسم ، فيضحى البحث على موارد الطاقة من الشحوم و البروتينات الإضافية، أمرا حتميا.
إن حاسة الجوع تعود خلال الإمساك عن الطعام بعد ثلاثين يوم، و يصبح البول صافيا، فيستهل الجسم عملية تصفية ألسموم من جديد.
الصيام يخفف من شتى مشاكل الأمراض كالتهاب العظام و التهابات الجهاز الهضمي و اضطرابات سن اليأس عند النساء و بعض أمراض الجلد كحب الشباب و الأرق و الصداع اـلنصفي(الشقيقة) و اللائحة طويلة جدا...
و لكي يسهل الصائم إمساكه عن الطعام فحري به أـن يتخلص من التدخين و يبتعد عن تناول اللحوم الحمراء و كافة المواد المسممة للجسم أسبوعا قبل بداية الإفطام عن الأكل.
يجب كذلك تجنب الرياضة التي تتطلب مجهودا جسمانيا جبارا خلال الصيام ، مع العلم بأن الرياضة تهدئ النفس و الجسد، كما أنها تقوي المورقين و تقضي على الأوجاع.
" يا أيها الذين آمنوا كتب علينكم ألصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون" صدق الله ألعظيم.